الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

"هل يجب قتل أوباما؟ ".. جريمة جديدة على "فيس بوك"


لن ينتهي الجدل المحيط بالموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، في ظل تزايد الاتهامات التي تحيط به من كل اتجاه ، سواء فيما يتعلق باختراق الخصوصية في بعض الأحيان ، أو ما يدور حول سوء استخدامه من قبل بعض المستخدمين، وهذا ما حدث مؤخرا حيث بدأ جهاز الخدمة السرية الامريكى اليوم الثلاثاء فى التحقيق حول استطلاع نشر على الموقع بشأن إذا ما كان يجب اغتيال الرئيس الامريكي باراك أوباما.
وقد تم حذف الاستطلاع الذى حمل اسم "هل يجب قتل أوباما؟"، وكانت الاجابات قد تراوحت على هذا السؤال من "نعم و ربما إذا قلل من حجم الرعاية الصحية و لا ".
وبدأ جهاز الخدمة السرية فى التحقيق، خاصة أن تهديد الرئيس الامريكى يعد جريمة ، وقد تعاون الجهاز مع موقع الفيس بوك من أجل حذف الاستطلاع.
وأوضح ناطق باسم موقع الفيس بوك أن الشركة لا تعرف من قام بوضع الاستطلاع على الموقع ومن الاشخاص الذين أجابوا على الاستطلاع، حيث قدم 730 شخصا إجاباتهم على الاستطلاع حتى تم حذفه، ولم تتوفر نتائج الاستطلاع.
وحذر الخبراء من تزايد النغمة العدائية ضد أوباما بسبب الجدل المحموم حول خطط الرئيس لاصلاح قطاع الرعاية الصحية الامريكى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Free Counter and Web Stats